اعتبر مرشح الدائرة الثالثة اسامة الطاحوس ان لجوء من يطالبون بالاصلاح الى الشارع غير مبرر وخاصة ان اكد الخبراء الدستوريين ان مرسوم الضرورة صحيح وان مجلس الامة هو الوحيد الذي يرد هذا المرسوم اذا ما ارتأى ذلك فلماذا النزول للشارع.
وقال خلال لقاءه في برنامج امة 2012 على قناة الراي ان الاغلبية لم تكن موفقة عندما قالت انها انجزت خلال المجالس التي عملت وسيطرت عليه.
ولفت الى انه قرر خوض الانتخابات عندما رأى ان الساحة خالية من الشباب وهناك وجوهاً كثيرة مارست العمل السياسي البرلماني لسنوات دون فائدة.
وعن رايه في بعض القضايا المطروحة على الساحة قال الطاحوس بعض جمعيات النفع العام تحرض على مخالفة القانون والساحة الان خصبة للوجوه الشابة واصحاب الفكر والتيارات السياسية المختلفة رشحت وجوهاً جديدة للانتخابات لافتا الى ان هناك من طالبوه بالانسحاب وانه ارفض هذا الطرح لان لي وجهة نظر واتحمل مسؤولياتي فهناك جماعات ترفض العملية الديمقراطية وترى انها غير جائزة.
وقال ان مجلس 67 كان مجلس تزوير ومن قدموا استقالتهم حينها كان احتجاجاً على ذلك والدستور لم يحدد نسبة للمشاركة يتحدد عليها نجاح الانتخابات من فشلها .
وتابع “انتمي لقبيلة عتيبة صح لكني مدعوم من الشباب والشارع الكويتي وارفض ان اكون قبلي فهذا الكلام دخيل على الكويت فالمجتمع الكويتي متعدد الاطياف واحترم قبيلتي وافتخر بها لكن افتخاري وانتمائي الاول والاخير للكويت وغير صحيح من يصف المجلس القادم بأنه مجلس حكومي وصوري والتيارات السياسية ان قاطعت فهذا حقها ورأيها الذي نحترمه.
واضاف علينا ان نعترف ونقر ان سمو الامير استخدم حقه الدستوري بتعديل عملية التصويت ورؤية سمو الامير والتي بالتأكيد هو يرى فيها مصلحة البلاد يجب ان نقدرها والحكومات السابقة ضعيفة وضعت المواطن رهينة في يد النواب من اجل تمرير معاملاتهم في حين ان الشعب الكويتي ينتظر منذ سنوات مشاريع تنموية للاسف لم تقر .
واكد على ان المجلس القادم مجلس حي عليه صياغة بعض القوانين التشريعية .
وتابع اوجه نظر وزير الاوقاف بأن هناك استغلال المنابر في المساجد للمقاطعة وهنا علينا ان لا نسمح باستغلال المنابر وادخالها في السياسة.
قم بكتابة اول تعليق